مركز كارتر: إبعاد نواب القدس "سابقة خطيرة"

القدس المحتلة- المركز الفلسطيني للإعلام

اعتبر مركز كارتر الدولي أن إبعاد نواب القدس المحتلة ووزيرها يعد انتهاكا صارخا لاتفاقات جنيف الرابعة، كما يشكل سابقة خطيرة، مؤكدا أن سحب حقوق الاقامة من أعضاء المجلس التشريعي يعد نموذجا آخر للسياسة الصهيونية تجاه سكان مدينة القدس المحتلة.

وأعرب المركز عن قلقة العميق من نية قوات الاحتلال سحب اقامة المسؤولين الأربعة بحجة انتمائهم الى حركة "حماس".

واضاف المركز في رسالة تضامنية وجهها اليوم الجمعة (23-7) للنواب المعتصمبن في حي الشيخ جراح: "إن هدم البيوت وبناء المستوطنات وفصل القدس الشرقية عن بقية الضفة الغربية وضمها الى "إسرائيل"، كل ذلك يعتبر انتهاكا لكل الجهود الفلسطينية المستمرة وكذلك انتهاك للقانون الدولي مما يصعب من أمكانية إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة".
ودعا المركز اللجنة الرباعية الطلب من الحكومة الصهيونية احترام القانون الدولي في القدس المحتلة واحترام حقوق اعضاء المجلس التشريعي في المدينة .

وفي السياق ذاته اقيمت صلاة الجمعة اليوم في خيمة اعتصام النواب في مقر الصليب الاحمر بحي الشيخ جراح، والقى الشيخ جميل حمامي عضو الهيئة الاسلامية العليا خطبة صلاة الجمعة، وقال "إن النواب المهددين بالابعاد يمثلون ضمير هذه الأمة وهم قد قرروا إلغاء كلمة الابعاد من قاموس مدينة القدس بصمودهم وثباتهم، وما وجود المصلين وتضامنهم معهم وهذه الوفود التي تؤم خيمة الاعتصام لدليل واضح على أحقيتنا في مدينة القدس".

وأضاف "نحن أصحاب الحق الشرعيين وعندما يفكر الاحتلال بمنطق القوة قوة السلاح والابعاد والتشريد، فهو دليل واقعي على ضعف هذا الاحتلال"، وشدد على ضرورة مؤازة النواب ودعم صمودهم وثباتهم حتى يتم الغاء قرار الابعاد الجائر بحقهم.

» حرمان نواب القدس من الصلاة في الأقصى
» الفصائل الفلسطينية تصف قرار إبعاد النواب بالجريمة وتدعو إلى التصدي له
» في القدس
» في القدس
» مدينة القدس