أبن الهمص الإدآآرة
الموقع : سأعيش رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشماء فلسطيني لا يهاب الأعداء نقاط التميزوالسمعة لديك : : 8 نقاطك واجتهادك : 6694 عدد المساهمات : 716 تاريخ التسجيل : 12/01/2010
البطاقة الشخصية نسبة أحترام السيد أو الآنسة : (100/100)
| موضوع: كيف نميت موهبتي الشعرية/ سيرة ذاتية / مؤلمة / الحاج لطفي الياسيني الجمعة يوليو 02, 2010 2:01 pm | |
| - لطفي الياسيني كتب:
كيف نميت موهبتي الشعرية/ سيرة ذاتية / مؤلمة / الحاج لطفي الياسيني
الحلقة الاولى --------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنائي وبناتي اعضاء منتدانا الكرام
قد يسالني البعض بعد هذه السن
المريرة كيف نميت موهبتك الشعرية
والجواب هو بدات في سن الرابعة من عمري
احفظ القران الكريم جنبا الى جنب مع حفظي
لمعلقات شعراء الجاهلية وكنت في البداية
اكتب بيت من الشعر واغير بعض الكلمات
وليس عيبا ان تقتبس بعض ابيات شعرية
لفطاحل الشعراء العظماء ولكن العيب كل العيب
ان تنسب شعر الاخرين اليك وتضع اسمك تحت
القصيدة وكانك ناظمها وشاعرها هذا والله عيب
واي عيب حيث كنت في مقتبل عمري اتعلم
- في الكتاب- وكنت اواجه العديد من اختلاف
وجهات النظر مع افراد اسرتي وخصوصا والدي
المرحوم العلامة الشيخ الازهري الذي كان مناضلا
وشاعرا ومعلما كان يقول لي بالحرف الواحد اتركك
من الشعر فهو لا يطعم عيشا ورغم ذلك ازددت اصرارا
وعنادا على تنمية موهبتي الشعرية حيث كنت اهرب
من البيت الى منازل اهل العلم والشعراء الكبار متوسلا
اليهم ان يتبنوني لكي اصبو الى ما ارجوه وانال ثقتهم
فكانوا يعرضون علي حفظ دواوين شعراء المعلقات وكان
مطلوبا مني ان احفظ لو 10 ابيات من الشعر في اليوم
الواحد ولكنني كنت افاجاهم بحفظ ملحمة شعرية في
اقل من ساعة واعاود في المساء الى مجلسهم وابدا
بالقاء الشعر على مسامعهم وكانوا يثنون علي ويشجعونني
على مطالعة المزيد وكنت مكنى منذ طفولتي بالشاعر
ابي نواس لكثرة ما كنت انظم من شعر الغزل والمديح والهجاء
والفخر والرثاء ومن هنا كانت البداية لم ابلغ السن العاشرة حتى
كان لي ركن في جريدة الدفاع اليافاوية الصادرة في فلسطين
حيث كنت انشر اشعاري تحت اسماء مستعارة خشية النقد
اللاذع من الاساتذة الشعراء الكبار الذين اجل لهم كل احترام
وتقدير ومع مرور الايام طلب مني ان اكون مشرفا على القسم
الادبي لاكثر من صحيفة في ذلك الزمن وكنت احب المساجلات
الشعرية واحفظ ملايين الابيات من الشعر واتعمد ان اتحدى استاذي
في الشعر لكي استشيطه غضبا ليبادر بهجائي وارد عليه بما تجود
به قريحتي الشعرية وعلى سبيل المثال لا الحصر كان استاذي يقول بيتا من الشعر
واعارضه بنفس الوزن والقافية مع العلم في ذلك الوقت لم اكن قد بلغت السن
الراشدة للاطلاع على اوزان الخليل الشعرية وانما كنت متذوقا للشعر واكتب على السليقة
في بادئ الامر ويبدا الاستاذ بالمساجلة الشعرية ببيت من الشعر للحمداني فيقول
اقول وقد ناحت بقربي حمامة
ايا جارتا هل تشعرين بحالي
واعارضه ببيت شعر من تاليفي قائلا
اقول وقد كاكت بقربي دجاجة
ايا ديك هلا ترافن بحالي
الى هنا الحلقة الاولى طابت اوقاتكم
وللحديث بقية
اخوكم ابو مازن
تلميذ الشعراء ..................... الحلقة الثانية ----------------
بعد كل هذه الفضائل التي انعمها الله سبحانه وتعالى علي بدات الغيرة والحسد من الاهل والاقارب قبل المعارف والاصدقاء والاتراب فبعد الشهرة التي اكتسبتها في عالم الشعر بدات معركة الحياة تتوسع رقعتها من جديد على اوسع ابوابها فقد كنت في عهد الحكم الاردني للقدس انشر قصائدي الشعرية في مجلة الافق الجديد مع الشاعر المرحوم الفذ الاستاذ امين شنار وفي جريدة المساء مع الاستاذ فوز الدين البسومي وفي الدستور الاردنية مع الشاعر المرحوم محمود الافغاني شاعر شباب فلسطين برباعياته الابداعية على الصفحة الاخيرة وفي جريدة الراي الاردنية مع المرحوم الاستاذ عبد الرحيم عمر شاعر فلسطيني متمكن من لغته الشعرية ومع الشاعر حيدر محمود شاعر البلاط الاردني انذاك وغيرهم كثر وعندما انفصل الصحفي المرحوم محمود ابو الزلف عن الصحفي المرحوم محمود يعيش عن بعضهما البعض بعدما كانا يعملان في جريدة واحدة اسمها الجهاد اسس ابو الزلف جريدة القدس المقدسية في العام 1951 واسس يعيش جريدة الشعب في العام 1973 واسس الصحفي المغدور يوسف نصر جريدة الفجر والصحفي محمد ابو شلباية جريدة صوت الجماهير والكثير من الصحف التي صدرت ولم يكتب لها النجاح باستثناء جريدة القدس التي بقيت شامخة شموخ سنديانة فلسطين وبعدهم اسس المرحوم لطفي مشعور جريدة الصنارة ثم جريدة كل العرب وصوت الحق والحرية واصبح العداء قائما ما بيني وبين نفق علي الخليلي ونافذته اليومية في جريدة الفجر ومن بعده العداء مع اتحاد الكتاب مع المتوكل طه ومن قبلهم مع الشاعر المرحوم احمد عبد احمد في جريدة القدس ومع عبد الحليم غزال في جريدة الشعب المقدسية وجريدة الميثاق المقدسية وهكذا دواليك الى ان عرض علي المرحوم الاديب الكبير عمر عناني صاحب الكتاب المشهور ضرب المكانس ان اؤسس برعايته جريدة الادباء التي ضمت خيرة الشعراء والادباء وكباء الصحفيين امثال الشهيد المرحوم الشاعر فتحي الشقاقي ويوسف المظفر ووضاح وغسان طهبوب وفوزي البكري وسمير الاسمر ومحمد فرنجية والشاعر بنايوت زيدان والشيخ غسان الحاج يحيى والمرحوم الشاعر ميشيل حداد وسهيل العيساوي ومحمد قشير ومفيد دويكات والشاعرانور حافظ هلال وياسين السعدي وابراهيم قراعين وللي كرنيك وسميرة الخطيب وعبد الناصر صالح وكل هؤلاء الشعراء تخرجوا من مدرستي الشعرية الثورية وانكروني قوميتي وجنسيتي وشاعريتي لانني كنت اتفوق عليهم بالشعر حتى اضطررت ان اهجوهم واحدا تلو الاخر لاسترد مكانتي الادبية وافرض نفسي عليهم بالقوة في الساحة الادبية مما جعلهم يكنون لي العداءواتهمنوني بانني متزوج من ثلاث اناث من العالم الاخر اي من الجن فهن ملكات الجن وكن يمددنني باروع القصائد حيث تذهب الجنية على حسب اعتقاهم الساذج والخرافي الى المرحوم الشاعر ابو الطيب المتنبي ويسرقن بنات افكاره ويعدن لي بالشعر الذي كان يختمر في راسه قبل وفاته ويلقنني اياه واقوم بصياغته بقالب شعري جديد ومن هنا بدات شهرتي وشعبيتي طابت اوقاتكم بالسعادة والخير والى الملتقى في الحلقة الثالثة
باحترام تلميذ الشعراء لطفي الياسيني العبد الفقير الى رحمة مولاه الفقير خادم المنتدى
نقل من منتدى سيد الشعراء
| |
|
لطفي الياسيني شاعــــــــر
العمر : 87 الموقع : الشاعر لطفي الياسيني نقاط التميزوالسمعة لديك : : 0 نقاطك واجتهادك : 5560 عدد المساهمات : 209 تاريخ التسجيل : 02/07/2010 الأوسمة :
البطاقة الشخصية نسبة أحترام السيد أو الآنسة : (100/100)
| موضوع: رد: كيف نميت موهبتي الشعرية/ سيرة ذاتية / مؤلمة / الحاج لطفي الياسيني الجمعة يوليو 02, 2010 3:00 pm | |
|
| تحية الاسلام تحية النصر المبين تحية الشموخ والعزة تحية الكرامة تحية المرابطين في ارض الرباط الى يوم الدين جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك حروفك واطلالتك وعبق كلماتك بحر من العطاء لن ينضب كلماتك سفينتي التي ابحر بها في عباب البحر الى شاطئ البر والامان حروفك ابجدية عشق من سالف الازمان موسيقى كلماتك الحانية انشودة تتحدى السجان والقضبان قوافيك حصار يحاصر قوى الشر والاثم والعدوان شهادتي بك مجروحة ارسلها اليك على جناحي طائر الفينيق من عتمة الدرب الى مصباح الامل والبريق دمت بحفظ المولى باحترام تلميذك لطفي الياسيني ابي مازن |
| |
|