الشهيد القائد محمود المبحوح في سطور
في الرابع عشر من شهر شباط/ فبراير لعام 1960م، ولد محمود عبد الرؤوف محمد المبحوح" في مخيم جباليا/ بلوك تسعة، بجوار بركة أبو راشد، وفي أسرة ملتزمة ومتدينة تعود جذورها إلى قرية "بيت طيما" المحتلة عام 1948م، ترعرع ونما وعاش حياته في مخيم جباليا وكان الشهيد من صغره يكره الاحتلال، وفي عام 1982م انتقل الشهيد رحمه الله إلى مخيم تل الزعتر.
يأتي الشهيد المبحوح في المرتبة الخامسة لوالد أنجب 14 من الذكور، ومن الإناث اثنتين، اقترن الشهيد في العام 1983م ورزق الله أربعة من الأبناء، وهم على الترتيب: منى (24 سنة) عبد الرؤوف (21 سنة وهو طالب جامعي )، مجد (11 سنة)، رنيم (7 سنوات).
وعرف عن الشهيد أنه كان مواظباً على قيام الليل، داعياً الله وملحاً عليه بأن يتقبل عمله خالصاً لوجهه الكريم.
درس الشهيد المرحلة الابتدائية في مدرسة الأيوبية (ج) بمخيم جباليا ثم حصل على دبلوم الميكانيكا وتفوق في هذا المجال.
التزامه الجهادي
بدء الشهيد المبحوح في العام 1978 التزامه الجهادي في مسجد أبو خوصة " المسجد الشرقي حالياً"، وكان يعشق المقاومة والجهاد في سبيل الله، يتدرب على السلاح، وفي العام 1986م اعتقل لمدة عام في سجن غزة المركزي بتهمة حيازة سلاح "الكلاشينكوف" ، وازدادت علاقته بالشيخ المؤسس الشهيد أحمد ياسين وبالشيخ المؤسس لكتائب عز الدين القسام الشهيد القائد صلاح شحادة، وكان عضوا في المجموعة العسكرية الأولى التي أسسها القائد "محمد الشراتحة". في عام 1988م، تمكن مجاهدون تابعون لكتائب القسام بقيادة الشهيد محمود المبحوح من أسر رقيب صهيوني يدعى "آفي سبورتس" من داخل الكيان الصهيوني، بعد أن جردوه من سلاحه وأوراقه الرسمية، وفي وقت لاحق تم تصفيته وإخفاء جثته، وبعد نجاح المحاولة الأولى قام المجاهدون القساميون بأسر جندي آخر في 3/5/1989 يدعى "إيلان سعدون"، حيث جرى اختطافه بكامل عتاده العسكري، إلا أن المجاهدين اضطروا لقتله وإخفاء جثته؛ نظرا لصعوبة الاحتفاظ به حياً.
أكتشف العدو أن المخطط للعمليات كان القائد المبحوح فبدأت ملاحقة ومطاردة في غزة دامت أكثر من شهرين، تمكن الشهيد المبحوح من اجتياز الحدود هو ورفاقه. إلى مصر، ومن ثم إلى ليبيا، ومن هناك غادروا إلى سوريا حيث أكمل مشواره الجهادي.
الاستشهاد
في طريق سفر الشهيد إلى إحدى الدول، وأثناء مروره بدبي ونزوله ليلاً في أحد الفنادق (19/1/2010) اغتالته يد الغدر الصهيونية ، وفي معلومات توافرت أن الشهيد تعرض لصعقة كهربائية من الخلف من أدى الى شلل حركته ولاحقا تم عملية اغتياله.
رحم الله جميع الشهداء