الإبداع الفلسطيني

عانقت جدران منتدانا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
ومشاعر الأخوة والإخلاص ... كفوفنا ممدودة
لكفوفـك لنخضبها جميعاً بالتكاتف في سبيـل زرع بذور
الأخلاقيـات الراقيـة ولا نلبـث أن نجني منهـا
إن شاء الله ثمراً صالحاً.. ونتشـارك
كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا
البعض في كل المجالات
أتمنى لك قضاء
وقت ممتع
معنا
الإبداع الفلسطيني

عانقت جدران منتدانا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
ومشاعر الأخوة والإخلاص ... كفوفنا ممدودة
لكفوفـك لنخضبها جميعاً بالتكاتف في سبيـل زرع بذور
الأخلاقيـات الراقيـة ولا نلبـث أن نجني منهـا
إن شاء الله ثمراً صالحاً.. ونتشـارك
كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا
البعض في كل المجالات
أتمنى لك قضاء
وقت ممتع
معنا
الإبداع الفلسطيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


*** فليشهد العالم ... نحن أسياد .. لا عبيد ... وكل يوم .. يولد فينا شهيد ***
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولمجلة عالم من الإبداع والفن الفلسطيني الألعاب

 

 سامح وذو الأصابع الطويلة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نسر فلسطين
مستشار إدراي
مستشار إدراي
نسر فلسطين


ذكر
العمر : 49
الموقع : ksa
نقاط التميزوالسمعة لديك : : 3
نقاطك واجتهادك : 5519
عدد المساهمات : 173
تاريخ التسجيل : 21/02/2010
الجوزاء

البطاقة الشخصية
نسبة أحترام السيد أو الآنسة :
سامح وذو الأصابع الطويلة Left_bar_bleue100/100سامح وذو الأصابع الطويلة Empty_bar_bleue  (100/100)

سامح وذو الأصابع الطويلة Empty
مُساهمةموضوع: سامح وذو الأصابع الطويلة   سامح وذو الأصابع الطويلة I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 02, 2010 6:17 pm

سامح وذو الأصابع الطويلة MjE1Mjg=
سامح عمره 10 سنوات، يهوى قراءة القصص المخيفة. كلما ذهب إلى المكتبة، استعار قصصاً مرعبة. وهذه تعتبر إشارة أنه يستعد لعمل حيلة يلعبها على أصدقائه.
والداه يعرفان موعد هذه الحيل عادة، عينا سامح يغطيهما لمعان واضح وشعره المتموج يصبح أكثر تموجاً، وبالتالي يعرفان أنه قد قرأ قصة مخيفة وأنه يستعد لعمل حيلة يخيف بها أحداً ما.
رغم أنه يحب القصص المخيفة ويحب إخافة كل من هو في طريقه، إلا أنه كان محبوباً لروحه المرحة وحبه لمساعدة الغير، ولهذا لم يمانع أحد حيله. بعض من أصدقائه فكروا أن يردوا له الصاع ويقومون بحيله يخيفونه فيها.
في يوم ما، سأله صديقه أن يزوره بعد المدرسة. سأل سامح والديه فسمحا له على شرط أن يعود قبل الغروب. قال والده: تذكر يا سامح أن عليك أن تأتي قبل الغروب عبر الحديقة الكبيرة!
وعد سامح والده أن يخرج من عند صديقه مبكراً ثم ذهب. قضى لدى صديقه وقتاً ممتعاً في مشاهدة صور لقصص مخيفة وقراءة بعض المقاطع من القصص المثيرة. ذهب الوقت واكتشف متاخراً أن السماء حالكة الظلمة. فركض مذعوراً قائلاً: علي أن أذهب إلى البيت حالاً.
بدأ سامح طريقه عبر الحديقة والدنيا ظلام وهدوء شديد. تساءل لمَ لا يضع المسؤولون إضاءة في هذه الحديقة؟ ثم تذكر أنهم قد فعلوا ولكنهم كأطفال كانوا يقومون بعمل مسابقة من يرمي الحجار على الأضواء فيكسرها، ومن يفعل يعتبر بطلاً. الآن عرف أنها كانت فكرة سيئة وليست ذكية أبداً. بدأ صوت الحشرات الليلية يصبح مزعجاً بشكل كاد أن يصيبه بالطرش حتى أنه تخيل لو أن هناك أحد يتبعه، فلن يسمع وقع أقدامه.
ثم سمع صوتاً خلفه، صوت إنسان! قال الإنسان بصوت أجش: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟
ذعر سامح وبدأ بالركض. ولكن صوت الأقدام تبعته، وبعد أن كاد أن ينقطع نفسه، توقف وقال بصوت مرتجف: من هذا؟
ولكن لم يكن الرد إلا: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟
بدأ سامح بالركض مرة أخرى. وتبعته الأقدام. توقف مرة أخرى وقال: من هناك؟
فجاءه الرد: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟
لمَ لم يقل الشخص شيئاً آخراً؟
المسكين سامح بدأ يركض مرة أخرى. ومرة أخرى استجمع قواه وقال: من أنت؟
فكان الرد: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟
ركض سامح حتى وجد نفسه أمام باب بيته ولكن الباب كان موصداً! والأقدام تتبعه. لم يبق لدى سامح أي قوى للهرب، فتوقف وقال: من هذا؟
ومرة أخرى جاءه الرد: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟
ابتلع سامح ريقه الذي جف، واستجمع كل شجاعته وقال: من أنت وماذا يمكنك عمله بأصابعك الطويلة الرفية وأسنانك الحادة؟
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه كان رد الوحش.
أغلق سامح عينيه وأذنيه وجلس على مدخل بيته خائفاً. ثم فتح عينيه بعض الشيء ليرى أن الوحش يقف أمامه تماماً. كان يرتدي بنطالاً أسود اللون أنيقاً. نظر إلى أعلى جسد الوحش، لتصيبه صدمة قوية. لم يكن الوحش سوى والده.
قال الوالد: سامح، ألم أخبرك أن تأتي قبل الظلام؟
قال سامح خجلاً: نعم، لقد فعلت.
قال الوالد: ظننت أنه من الأفضل أن أعلمك درساً بأن أخيفك كما تخيف الآخرين فتعرف كيف يشعرون بعد مؤامراتك.
نظر سامح إلى والده لفترة طويلة، ثم دخلا إلى المنزل يقلدون أصوات الوحوش، ولكن سامح تعلم درساً لن ينساه.

Laughing Embarassed Laughing
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روح فلسطين
عضو ماسي
عضو ماسي
روح فلسطين


ذكر
العمر : 28
الموقع : حيث الإبداع والفن الفلسطيني
نقاط التميزوالسمعة لديك : : 1
نقاطك واجتهادك : 5355
عدد المساهمات : 187
تاريخ التسجيل : 22/05/2010
الدلو
mms~ سامح وذو الأصابع الطويلة 12
الأوسمة : سامح وذو الأصابع الطويلة Empty

البطاقة الشخصية
نسبة أحترام السيد أو الآنسة :
سامح وذو الأصابع الطويلة Left_bar_bleue100/100سامح وذو الأصابع الطويلة Empty_bar_bleue  (100/100)

سامح وذو الأصابع الطويلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سامح وذو الأصابع الطويلة   سامح وذو الأصابع الطويلة I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2010 10:58 am

ههههههههههههههههههههههههههههه

مات من الخوف هاد الاهبل

يثلمووو

تحيآتي
ر
و
ح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سامح وذو الأصابع الطويلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عيش بقلب ,, و ابتسم بقلب ,, و سامح بقلب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإبداع الفلسطيني  :: من هنآ جميع أقسام منتدانا  :: فئة القصص & المصورة-
انتقل الى: